السبت، 6 أبريل 2013

شفت البرق حسبته للمزن ابتسام.....يا كثر شعاقه بين المزن عند ازدحامه

هبت رياح وهدبل المزن باحتشام.....وقام يتعانق والرعد للبهجه علامه

وزخ المطر وظنيته يبكى هيام......واثرها دموع الفرح من لضا وجده غرامه

ماجت الارض وتفتحت منها المسام.....وتبسم الوديان وكل كشف لثامه

وعوشب الروض وفاح الخـــزام.......وامست اريج الزهور للمرج علامه

غرد القمرى وناح فرخ الجمـــــــام......وصاح القيروان وقام يدحى فى منامه
بقلمى
بن جرمى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق