ما كل من يشرب الكيف كييف
ولا كل من ساق البكارج زهابها

ولا كل صاحب دلال عارفن بالكيف
ولا حتى اللى بالهيل طيبها

البن دوم وده التكاليف
اللى من غادى تهامه جلبها

وكريم يسوق الفنجال بتهديف
على الاجواد كل حسب جهدها

فيهم صب له الفنجال بتحريف
كييف مر والصاده يزهدها

يهز للك الفنجال بكيف وطرب ومعازيف
ويقول دايمه من يد يا رب يسعدها

ولا لفيته يلقاك بهلا وترحاب وتشريف
ويصافحك معانق والحبه على راس الخشم يركدها

ودلاله على الجمر تزهى ومبهره بحكم وتصريف
وبالكرم والطيب دوم يسكبها

وفيهم لاجاك يلفح الفنجال مندون تكليف
ويقول زيد الفنجال زيده لكل شاربها

تر ومصيف المرجله تصييف
وذف وعلوم المرجله ما يحس بها

كييف حلبه وشربه فى البن هيف
ويزل فى الشق زله ومحارم العرب هوه معزبها

ولا مشى براه يتمطى تقول مايطه يا لطيف
ولاا حكى تلقاه يصهل تقول جامحه للهداد جايبها

ما تنتشى غير لو صب لك الكيف كييف
ولا يطربك المهباش غير لو حمس البن طالبها
بن جرمى