الخميس، 4 أبريل 2013


كيف لى طاقه على وصفها
ولم يبدو منها المحيا

حين امعنت النظر صوبها
واذ بى ارى خلف النقاب الثريا

واعدت النظر خلسة ارومها
ولسانى عن النطق عيا

اظن عينى توهمت بدرها
او زاد على البدر ضيا

من هول مار رأت عينى احسر مدها
والقلب من فرطه خر مغشيا

حظيت فقط بنظره من عينها
ولم يحل بيننا سوى الاهداب شيئا

نظرة من خلالها قرئت ما بقلبها

صفاء وطهر وعفاف ونسب عليا

نظرة ما اضن الشهب مثلها
فيها رهبه ورغبه ودفئ مخمليا

ورهف وشغف ومن الاحاسيس جلها
وحنين وانين وعشق ازليا

وكل رغبات النفس فى مهدها
رجاء ودعاء بوصل ابديا

كل هذا واكثر حدث قبل ان يرتد طرفها
كيف وان اعادت النظر مليا
بقلمى
بن جرمى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق