السبت، 6 أبريل 2013


سميا اسمها  والسمو اسما...............باخلاقها تسمو وبالمحيا الوسيم

فهى كالورده اسم على مسمى.......بين سمياتها سمت كالريم

سبحان من صورها وزين المبسما.........ببيظ الثنايا وحمر البراطيم

همسها كالعود بالالحان قسما.............كراهبه من الوجد تتلو الترانيم

كانها المنى بريشة فنان ترسما............يحتار فى وصفها الشاعر الحكيم

هى كالفراشه بين الزهور تتنسما............وترنحت منتشيه بين نفحات النسيم

تبدو حوريه والفرق بينهم تسمما..............او كنجم اخطئ حسابات التقويم

كل من رئاها سجد لله واسلما...............سبحانك ربى فى عطاك كريم

بهتو عند رئيتها تتبسما....................واوماؤ اجلالا سبحان الله العظيم

سبحان المبدع رب السما............سبحان من وهب الجمال للحريم

للورد مواسم ولها كل الموسما..............فهل النظر للورد فيه تحريم

حكاية النظره يجب ان تحسما..............اهى مغازله ام للجمال تقييم

نظرتها كانها شهاب مطلسما................ممغنط بجاذبية الحب القديم

بدت وكانها هالة نور مجسما...................تجعلك فى غياهب العشق تهيم

لا اضن بوصفى كل خفاياها تحسما................والشعر فى غير وصفها عقيم

كل وصفى تمحور حول المبسما...............واعضائها تناغمت لا تقبل التقسيم

لم اذكر خصرا فى الحرير مكسما..............ولا اهداب اسبلت عند التسليم

ولا جيد باحلا الجواهر توسما...............كانه الثريا فى دجى االيل البهيم

لم اذكر كل مزاياها واقسما................لو ذكرت ما بقى لغيرها نديم
بقلمى بن جرمى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق