المشى شبه القطى لو
هل في ســـــروب.....يختل ويتمايل في دلال والهيبه فظاحه
والشعر كنه حرير على
الكتف مسحوب....شوفته تهبل شيوخ من اهل السماحـــــه
والخد خوخ في روض
والضل مرطوب...مقتبس حلاته في سكينه من حمار تفاحه
تعبان من جد يا جراح
القلـــــــــــــــوب....اسمعنى كان وسايل السمع عندك متاحه
اسمعنى بقلبك عبر شاشة
الحاســــــوب....وانا ادرى ان الاحساس ما تهمه مساحه
قلبى من الوجد يا
دكتور مســــــــــلوب....واللى سالبته طالبة طب في قسم الجراحه
نظرة عيونها فاقت شــــوف
التلسكـوب....من عمقها تقرى سرار القلوب بفصاحـــه
نظره تداوى قلب من
الهوى مرعوب....وسباب رعبته هزة رموش وعيون ذباحه
ونفسها كنه البنج
اللى للجرح مطلوب....ولمسة ايدها مع المشرط تحلب الراحــــه
ريقها محلول شهد من
الشفايا مسكوب...فى ترطيب جفاف القلوب اثبت نجاحـــه
وبسمته مسكن الم
ترمادول فى حبوب...بيذوب هياج الاحساس بصبر ورجاحــه
هذى وصف اللى عن
الناس محجوب...وش حال لو شفته قدامى كاشف وشاحـه
اخاف انى كفرت هلوسه ودى
اتوب...ما ادرى انا بتمارض ولا مريض بصراحه
بقلمى ابو على ابن جرمى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق