مانى شاعر فذ ولانى فى الشعر ضليـــع.....ومع عواتى المراكب انا مركبى شراع

قدام فحول الشعر وكاد انى بظيــــــــــع....وما يوم احساس صادق من القلب ضاع

شعرى بسيط وبجمع القول تجميـــــــــع....مبتدى وما لى فى رواسى القوافى بـــاع

وصدق  الاحساس فى الشعر لى شفيــع....وكم شاعر بالصدق صيته بين الخلق ذاع

بالزالحرف واطبع صفو المعانى تطبيع....وافج فى ضلام كهوف الجهل شعــــاع

خوض البلاغه وده رجاحه وعقل وسيع....وده سليقة عرب وخبره فى فن الابداع

بعض المعانى حساسه وبتمس المواجيع....ومراض العقول علاجها وده حليم شجاع

ارتجال القول من فراغ احساس فضيع....وكم عاشق من طرف زاده الصد التياع

وكم قصيده بسيطه بسمين المعانى ربيع....وكم قصيده جزله من فقر البلاغه مشاع
بقلمى بن جرمى

إن الجميله تبهران تحجبت
وما يزيد الحجاب الجمال الاجمالا

لا يبدو منها الا عينن قد ترقبت
وتعانقت صباحا مع الميل اكتحالا

بسود الاهداب وطولها تزينت
وما الاهداب الا لغض البصر ضلالا

بريقها سحر اذا ما النظر امعنت
تحرق الفؤاد وتفر القلوب اليها اقبالا

اذا ما بكت والدموع تدحرجت
وبلغت القلوب الحناجر تقربا وابتهالا

ضنت انها حرمتنا الجمال حين تعففت
واضن ان من راى العيون تمتع بالجسد اجمالا

كسفن لن تخوض البحر وان اقلعت
الا عبر شاطى بامواج ضحالا

فالشاطئ للبحر عناوين ترسمت
تذل عنده عاتيات الموج اذلالا

والعين مرءاه فى القلب تحكمت
ومن العين وبها يعرف الجمالا

اذا رات ما راقها بالرمش اومئت
واذا رات ذميم سائت الاحوالا

فالذميمه تضجر اذا ما تبرجت
وما تبرج الدميمه الا اهمالا

فالحجاب للجميله رياده اذا تحشمت
وزينة الذميمه الحجاب و الاسدالا

فزينة المرأه تحصر فى عينن تكحلت
ووطول عنق كعنق النعامه مالا
بقلمى ابو على ابن جرمى

المشى شبه القطى لو هل في ســـــروب.....يختل ويتمايل في دلال والهيبه فظاحه

والشعر كنه حرير على الكتف مسحوب....شوفته تهبل شيوخ من اهل السماحـــــه

والخد خوخ في روض والضل مرطوب...مقتبس حلاته في سكينه من حمار تفاحه

تعبان من جد يا جراح القلـــــــــــــــوب....اسمعنى كان وسايل السمع عندك متاحه

اسمعنى بقلبك عبر شاشة الحاســــــوب....وانا ادرى ان الاحساس ما تهمه مساحه

قلبى من الوجد يا دكتور مســــــــــلوب....واللى سالبته طالبة طب في قسم الجراحه

نظرة عيونها فاقت شــــوف التلسكـوب....من عمقها تقرى سرار القلوب بفصاحـــه

نظره تداوى قلب من الهوى مرعوب....وسباب رعبته هزة رموش وعيون ذباحه

ونفسها كنه البنج اللى للجرح مطلوب....ولمسة ايدها مع المشرط تحلب الراحــــه

ريقها محلول شهد من الشفايا مسكوب...فى ترطيب جفاف القلوب اثبت نجاحـــه

وبسمته مسكن الم ترمادول فى حبوب...بيذوب هياج الاحساس بصبر ورجاحــه

هذى وصف اللى عن الناس محجوب...وش حال لو شفته قدامى كاشف وشاحـه

اخاف انى كفرت هلوسه ودى اتوب...ما ادرى انا بتمارض ولا مريض بصراحه

بقلمى ابو على ابن جرمى

بيقول ابن جرمى فى شرح تجاربه الذاتيه....من قلب ذاق الامرين ومن الهم مــقروح

ياما هامات بالعز والكرم معتــــــــــــــليه....وياما قروم من سروح المجد ولة نـــزوح

ياما قلوب ماتت وهى بالطيب لليوم حـــيه....وياما قلوب مقفله وبالسر ما تـــــــــــبوح

وياما هفايا فى الدنى زابط الهــــــــــــــيه....غاير مع كل طاير وعايش فى الدنى سوح

ياما صحاب فى الدنى مرو عليـــــــــــــه.... وياما خذ الموت رجال بيستاهل الـــــنوح

بعضهم سكر بس له تاريخ صلاحــــــــيه...لو انتهى انقلب والعفن منه يفـــــــــــــــوح

وبعضهم عسل بس ما له تاريــــــــخ زيه...صحبته تدوم العمر وماخذ التاريخ مــفتوح

وبعظهم كما الزيت ما له نبرات جـــــديه....مدهن بيتمزلق وحسب مصالحه بيــــروح

وفيهم كما الملح بكل نواحـــــــــــــــــــيه....وين ما حل سداد وافعاله ترد الـــــــــروح

ومنهم كما البن بكل مــــــــــــــــــــعانيه.....رغم سواده والمرار للكيف مــــــــطروح

فيهم اللى زى المسك فواح فى حــــــــيه....بالطيب للكل سباق وبرهم للجـــــــــــروح

ومنهم اللى زى الخمر اخلاقه ســــياحيه...همه فى شهوته وما له فى الدى طــــــموح

ومنه اللى زى السم دابه الازيـــــــــــــه....عاقب بواق والزل معه ما هو بمســــموح

ياما نشوف صحاب مادمنا عالظاهــريه....وياما الاخره تخزى ناس بوظــــــــــــوح
بقلمى ابو على ابن جرمى

يا ماحلا ضيافة البدو مع روقة البـــــال.....رحلة صفا نفس بترطب القلب ترطيب

وشوفة المحلى متقفى البكرج كنه خيال....الماشى بين الدلال بيودى الجمر ويجيـب

دقة المهباش بتنقرح كنها رن خـــلخال....مالت معها روس الظيوف حتى المعازيب

حتن العصارى والفى للشرق مـــــيال....يطيب لذيذ الكيف وهبوب الهوى سباسيب

محيابكم يا الاجواد على خشم فنجـــال....وقيهوه مبهره بهيل وومزوده بجوة الطــيب

فى مجلس ما فيه غير علوم الرجــال....علوم تشره لها نفس الاجواد وتـــــــــتطيب

تلقى نشاما يلاقوك بحتفــــــــــــــــال....من بشاشتهم تحسب انك منهم قريــــــــــب

لو جيت تحاشطوك من كل جـــــــال....ما تسمع غير الهلا وكثر التراحيــــــــــــب

جواد محشمه عن القيل والقـــــــــال....صفوة نشاما ما بهم عذاريــــــــــــــــــــــب

اصغر ما بهم بيناطح الرجـــــــــال....بالطيب والكرم عارف المواجــــــــــــــــيب

بقلمى بن جرمى

هل فعلا المرئه انسان؟
ام انها مخلوق يفوق  ذالك الكيان
ان لجمالها مظهر وجوهر حلاوه بوجهان
فى المظهر:......
حلاوة صوتها تشدو ترانيم والحان
وخفة روحها تثير فى النفس اشجان
واناقتها تمسح هموم واحزان
اما الجوهر:.....
ان ناظرتها جوهره تفوق الؤلؤ والمرجان
وان خاطبتها عرفت معنى حلاوة اللسان
وان قاربتها شعرت فعلا بالاطمئنان
وان جالستها كانك تتنسم فى بستان
وان لامستها اغرقتك فى بحر الحنان
وان داخلتها ضعت فى خبر كان
وان فارقتها
عرفت معنى الحرمان
وشعرت بفراغ يفوق حالات الادمان
وخترفت فى نومك وخاطبت ملوك الجان
ونمت فى صحوك ودخلت حالة هذيان
بقلمى بن جرمى

يا طارح السؤال  خشيت فى المحظور....خذ الجواب شافى من عقول رشيده

اطرح مباشر ولا تحاول تلف وتــدور....المسئله  علم ما هى غماره وحصيده

ما بينسجو من خيوط العنكــبوت كبور....ولا بينشد واسط البيت بعود جــريده

وانت على هدم المبنى منت مجـــبور....خله تراث يكفى انه حافظ رصــــيده

قول زمانه فات واتركه مهـــــــجور....وابنى لك انت وربعك عماره جديــده

لملم من مثلك وشرواك لك طـــابور....الشيخ لو تقطعت دياره بتورثه عبيـده

يما ضعوف مالها مكان بينا وحظور....تطاولت وهى عن المكاسب بعيــــده

 ان كان الجواب قاسى ترانا معـذور......انا حسيت ان لهجة سؤالك شـــــــديده
بقلمى ابو على ابن جرمى

جتنى علوم وانا من وصفها مستطبر....وشينات الفعايل كيف اراجعك فيها

وقمت اكتب نصيحه على جناح الطير....وكود فاعل الشينه ينتصح بيها

جارتك لو شكت منك وقامت تستجير....مراجلك من الخلايق وين بتوديها

فعلتك ما يسويها غير رجل حقير....جارتك لو بدت مفروض انت حاميها

المعتدى على جارته بينحسب عير....وعير يدعى الاصاله ما ضن يسويها

مير ان اللى يفعل الشينه بيظل غير...واللى فيه طبايع وسخه ما بيخليها

سا سليم النوايا ليه من وصفى مستحير...وانا اللى سردت الواقعه بمعانيها

كان انت فالح فى الكذب والتبرير....ترى انا حسن لفك الالغاز واحاجيها
بقلمى ابو على ابن جرمى