هوت امة الاسلام فى المنحدر....وتسولت حقها كالرجل المريض
قياسا اصبحنا من اراذل البشر....وبلغ انحطاطنا الى حد الحضيض
ونسبة الغيره صفر فى المختبر....والنتيجه فى حد ذاتها تغيض
وقد تجرأ على نبينا تجار البقر....ورسموه بذالك المنظر البغيض
وتكرار الفعله يدق ناقوس الخطر....وصمتنا قد منح لسفهائهم تفويض
وما تاسف الفاعل وما اعتذر....ولاكن افعاله تدل على النقيض
هل جذوة الانتقام فينا تستعر....وهل دموع الانتقام منا تفيض
لسنا باحداث ولا خيولنا غمر....ولاكن قلوبنا شتى بالخط العريض
ولا تشمل الدين خطوطنا الحمر....والدعوه للجهاد عندنا تعتبر تحريض
كيف نتحين الفرصه وننتظر....وزعمائنا تسعى للهدن والترويض
وداءالفشل والوهن فينا منتشر....وجل ما نطالب به شجب وتعويض
بقلمى ابو على ابن جرمى
بقلمى ابو على ابن جرمى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق