السبت، 24 يناير 2015

كم حلمنا حين نمنا بفاتنات فى الخيال....من هول حسنهن شب لهن المشيب

وتمنينا حور عين فى وارفات الظلال....وصفهن مستحيل وان دنينا من قريب

لا يطمثن ولا يلدن بل خلقن للدلال....متعه لمن كان له فى الفردوس نصيب

العروب بحسنها من فاتنات المقال.....لو خاطبتك بالهوى عجزت صمتا ان تجيب

واللعوب بحسنها من نادرات الخصال....لو بدت بالمحيا شمس دنيانا تغيب

اربعين سنه لو عانقتك  للوصال....ومثلها ان عانقتك بشغف  دون رقيب

ومثلها فى كل قبله على التوال....ومثلها مرارا حتى نفسك منها تطيب

قاصرات الطرف مبهرات فالجمال....نعم بمثلهن وزاد رب العرش يثيب

لم ارى مثلهن كى اضرب لكم مثال....مؤكد ان وصفى لهن منقوص ولن اصيب

درر حوين كل النفائس ولله الكمال....تمنا ما شئت يومها ورب العرش يجيب
بقلمى ابو على ابن جرمى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق