الثلاثاء، 19 أغسطس 2014

يا اصحاب الانساب الوهميه

يا اصحاب الانساب الوهميه...يا سلالة الحرافيش صمر الجلود
انتم اصحاب الالقاب الساميه...وتجثون ركعا عند بغايا اليهود
انتم يا ابناء الدعايا والبغيه...عبثا تدعون الكرم والجود
عروشكم خيوط عهن وهميه...مثلكم مثل الباعوضه والنمرود
تنكرتم فى عبائات اسلاميه...وحججتم للبيت الابيض الموعود
تخاذلتم عن دين خير البريه...وسرتم على نمط اصحاب الاخدود
تربيتم على طقوس عبريه...وترعرعتم فكرا فى حظائر اليهود
انحنيتم على اعتاب الماسونيه...وانفقتم ببذخ على الهيكل المنشود
انتم عبيد اسياد الصهيونيه...كيف لا وحبل السلام بينكم ممدود
تنكرتم لخيرالاديان السماويه...وصليتم رقصا كاصحاب التلمود
السقتم بالاسلام تهم الارهابيه...ظلما منكم وعليكم سيعود
ثقافتكم اكذوبة حقد غربيه....للتضليل بذلتم سرا كل الجهود
انتم يا هامات النفط الهمجيه...انتم يا ابناء البوذيون الهنود
سقطتم عنوه فى براثن الرجعيه...وظبطم جهرا بالجرم الشهود
يا عبيد النساء والقصور العاجيه...يا زناة المحارم كفاكم جحود
يا اصحاب الكروش الربويه...كفاكم لعقا فى دماء الامه ببرود
يا بقايا الاصنام الفرعونيه...تحالفتم عهرا مع اخوان القرود
تاريخكم خزعبلات كفريه....وما زلتم تقدسون الف معبود
وتفاخرتم باهرام كرتونيه...قبور عفن لزنادقة الجدود
اين العروبه فيكم والحميه...هبو لم يعد فرعونكم موجود
يا عمائم الهرطقة الماجوسيه...لقد فاق حقدكم كل الحدود
ادعيتم ان الرذيله سنيه....وفعلكم يصنف تحت اى البنود
يا ابناءالمتعة الجهريه...هل ولدن يوما الضباع اسود
يا مدعين الرساله العلويه...كفر من تنكر لرسالة محمود
ملعون من سب الصحبه العمريه...ومدحور من شتم عائشه الودود
يا سكان المواخير الفارسيه...لقد استشرى فيكم العفن والدود
انتم سرطان الامه الاسلاميه....وسرطان العالم اجمع اليهود
عوت علينا كلاب الغرب سويه...عرب وعجم وفرس وهود
برئت غزه من ذنب امها العربيه...وذنب اللقيط على ذويه يعود
غزة هاشم اصل الحميه...فدائيون فى الحرب لا جنود
وزمجرة اسود غزه الابيه...وكتبت علانا بنيران البارود
اليوم غزه و الضفه الغربيه ...وبعدها القدس وحيفا واسدود
لقد بزغ اليوم فجر الحريه....ولاح النصر واليوم المنشود
رقصت غزه رفصة حوريه ...وعدت بالنصر واوفت بالوعود
ونفضة غبار الذل والعبوديه...وحطمة السلاسل وزرد القيود
رجال تعاهدو على المنيه...احدى الحسنيين النصر او اللحود
بقلمى ابو على حسن ابن جرمى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق