الأربعاء، 5 مارس 2014

هويت ثنتين

هويت ىثنتين وكنت انا للهوى سباق......ولا كل من دق بواب الهوى تسلى
الاوله رايقه فالطبع ومحشومه بالاخلاق......ولا يوم طيفها عن ذهنى تخلا
ناعسه الطرف سبتنى من الاعمــــــاق.....ما شفت من يظاهيها فالمخاليق خلا
بمبيسمن لو بدا كنه للبرق شعـــــــــاق.....او كنه البدر من بين السحاب هلا
مياس رهيف وطوله على عوده لاق.....سبحان من صوره وفى الابداع تجلا
حبها فالقلب يكوى كنه الجمر حراق......ومنطوقها سكر نبات فى عسل محلا
فراقها مر علقم ابد والله ما ينطــاق....وما يقوى فراقها الا اللى عن روحه تخلا
والثانيه عاليه المقام خذتنى بالاشواق......بشوفها حيظان قلبى من الهوى تملا
ادعج العين اريش والخد بــــــــراق......والقذله ليل تماوج على الوجنات ضلا
والعنق مايل كنها ريم فى راس مشراق.....ومبيسمن فى شعاقه كنه الثريا تدلى
مربوعة القامه نحيفه جميله بلا زواق....مزينه ربانى بحسن الاخلاق تعلا
خذت القلب بالطيب وحسن المراق......ترهش لها النفس لو شافت زولها طلا
غيابها والبعد يصيب الروح بارهاق......وبدونها داء الهوى ما بنوجد له حلا
والثالثه المنى نشبه الريمم يومه بلا زواق ...

راعيت واجب وبالكرم والطيب تحلا
بقلمى ابو على ابن جرمى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق