الأربعاء، 20 نوفمبر 2013

مشكور يا حمدان

مشكور يا حمدان عالمواساه......والمنايا حق ومقدر على العبد الفراق

وسلمت و انت للطيب مشكاه...........ورثاك بلسم يطفى لهيب حراق

ابو محمد وباقى اليوم ذكـــراه.....كل ما عصت طلايب وسار للضيف وجاق

من قدم الطيــــــب وكاد يلقاه.....وانتت راعى اوله وبالطيـــــــــب سباق
بقلمى بن جرمى

كل النساء هنيتها الا انتى

كل عام وانتى بخير
جميع النسا هنيتها الا انتى......واخشى ان فعلت تردينى

فلا تظنين انكى هنتى.....كيف و بنار الهوى تكوينى

اهواكى جهرا و فى صمتى.....وبنطره من عينك تذيبينى

كم عام وفى القلب كنتى......انتى ومن غيرك يعنينى

يا درة التاج كنتى ولا زلتى.....من بالعيد سواكىي يهنينى
بقلمى بن جرمى

لا يصفك بالنقص

لا يصفك بالنقص الا من هو دون.......ولا يبحث عن مرظك الا سقيم

رقيق المشاعر وبالحقد مشحون......بربكم هل هذا التناقض سليم

لا يميز بين قافية  وبيت موزون......غر فى الذوق وفى النقد عقيم

فلست مجبرا اخاطب متكبر مفتون.....كيف انتظر النصح من فاقد عديم

اجيبونى بالله بصدق ولا تجحدون......هل جاهل النقد يستحق التكريم

بقلمى ابو على بن جرمى
يا هلا بالضيف حى الله
يا مرحبا بك على وثير الفراش......فيى مقعدالهنا و الليالى البهيه

ترحيب عدل مثل قد القماش.....من لسان طلق وصافى النيه

ابشر بالهنا وطيب المعاش.....والسخا والرخا والعيشه الهنيه

وابشر كان الراس منداش.....بفنجال بيسوى فى مزاياه ميه

فنجال له مع البكرج دنداش....ثلاث دنات كيف لزوم التحيه

وابشربزاد والذفال قماش.......وعيش مخدوم بنفس اجوديه

ومقلطه بنفس والوجه باش.....وحوفه بايدام وخيار المحليه

وقروه من سمين الكباش.....والقمح فالعاده يقرى حتى لو قليه

وما همنا غالى ولا بلاش.....المهم جود العطا والنفس السخيه

جود بفخروالردى ما عاش......اكرم والرزق على رب البريه

حلاة الدنى معاميل ومهباش......وبكرج مبهر بهيل وقهوه عدنيه

وجيب اجنص مزود برشاش.....ودربيل والى طبق روسيه

وذود كثيره ونفاول الطراش.....حليب ذوب العسل يغنى عن الميه

وغريوفه تدلل ومنقبه بشاش......تميل مع الهوى بعيون عسلسه

وعزه تنتخى مابهم غشاش.......حداهم بيسوى من ندايده ميه

بقلمى ابو على بن جرمى

وصف قصائدى

نعت قصائدى بالركيكه كما يظنها......وقال ان شعرى ناقص وغير موزون

قصائدى كالحرائر الكبرياء يصونها.....فهى حسب العاده بالفطره لذاتها تصون

ان جمال القصيده يكمن بمضمونها....وما يعنينى من رص الحروف المضمون

يهمنى نضم القوافى ولا ابه بوزنها....ام انكم نقاد عن زخرف القول تبحثون

فالمحاره تغطيها الطحالب وفى بطنها....تجد افخر انواع اللؤلؤ مخزون

كم من قصيده يعجب القراء وزنها......لاكنها جوفاء فقط تثير الشجون

وكم من شاعر اعاد القصيده بعينها.....ولاكن شتان ما بين فاتن وفتون

فان سمعت نقدى من جاهل فانها......شهادة فخر لغيرى لن تكون

اعلم ان اهل النواقص لا يعطونها.....فهم الاحق من غيرهم بما يصفون

فكم من قصيده تمر ولا يعيرونها.....اسماعهم ولا بما حوت يابهون

ان جمال المرئه يطل من عيونها.....ولاكن جوهر الجمال فى الروح مكنون

فيا ناقدى دع قصائدى وشئنها......فلن يرقى كاتب العرائظ يوما لمئذون
بقلمى بن جرمى

كل الناس

كل الناس وخوال وعمام......بودهم جميع قراب وبعيدين

بريد انا البدو بشكل عام......ومن الاعماق بهوى الترابين

وبحب كل النبعات الكرام......وبعشق ولاد جرمى الميامين

وارسلهم تحيه مع الحمام.....معطره بريح الفل واليسمين

وقوافى تحمل ارق الكلام......هلا وحى الله بربعى اجمعين

بقلمى ابن جرمى

لو تعلمون

لو تعلمون ما حل بنا من الندم........حين ضللنا طريق الهدايه

وتعاملنا بجهل مع امجاد الامم.......واحكنا بالكذب لانفسنا حكايه

ولم تعد تعنينا الدولة والعلم........وتمسكنا بقوة الحزب والرايه

بغير هدى سرنا خلف العجم.......وللاسف تلك كنت بداية النهايه

وشعبنا لشراذم قد انقسم.......كل حسب وجهة نظره له روايه

فتشتتنا وسرى فينا الوهم......واصبحنا للغرب ابواق دعايه

ونادينا بربيع زائف يلتهم.....حضارة امه غابت عنها الرعايه

الربيع العربى ذاك هو الاسم.......التى اطلف على سماسرة الولايه

الشرق الاوسط ما زال الحلم......الذى سينتهى فبل ان يرى البدايه

وعدونا بتملق وخبث ابتسم......لاننا بررنا اخطائنا بالغايه

وارثنا بين الامم قد انعدم.......وتخبطنا على غير هدى ودرايه

وبدل ان نرفع الويتنا بعزم.....اصبحنا قوات قمع فى مكاتب جبايه

كدنا لبعضنا واحكنا التهم........وباتت اسما امانينا التنكيل والنكايه

اصبح جل همنا كيف ننتقم.....حتى وان طلبنا من عدونا الحمايه

اما ان الاوان ان تعلو الهمم......اصحو يا امة العرب اصحو كفايه

اصحو وجددو العهد والقسم......وسيرو على درب من ساروفالبديه

هل تضنون انه سينفع الندم.....عندما يروى التاريخ تلك الحكايه

ذاك يوما لا ينجو منه الا من علم....ان العدو شيطان غايته الغوايه

ومن ايقن بذالك اليوم فقد سلم.....لان عدونا قد امتهن الفتنه هوايه

تنبهو لحرب المدركات والكلم.....مفاهيم عهر يتاجر بها بنى البغايه

يعطونها صفة الثوريه بزخم......والاعلام العميل لا يمل تلك الهذايه

سمو الاشياء بغير اسمائها بزعم.....ان هدم المفاهيم يعنى اعادة بنايه

بقلمى بن جرمى